امسك حرامي.. يا دكتور ناصر القدوة

غنام الخطيب- 20/3/2006

عندما نبهنا وتحدثنا وحذرنا من أن السفير مصطفى هاشم الشيخ ذيب بأنه قام بتحويل سفارة فلسطين بالمملكة العربية السعودية الى شركة خاصة له ولأولاده الخمسة الموظفين معه بالسفارة والقنصلية, فقاموا بسرقة اموالها.. وسلبوا ونهبوا كل ما وقع تحت ايديهم.. فخاطبنا كل من يهمهم الأمر من مسؤولين.. كانت النتيجة سيئة لأن هؤلاء المسؤولين للأسف تواطأوا مع الفساد, وعلى رأسهم الدكتور نبيل شعث.. فقام هذا المذكور بكتابة خطاب الى الجهات المسؤولة بالمملكة العربية السعودية يطلب منهم باسم الرئيس أبو عمار رحمه الله ترحيلي عن المملكة العربية السعودية.. وكان ذلك بناء على الحاح السفير, لأنني كنت أرفض فساده وافساده.. وتم لعصابة الفاسدين ترحيلي وابعادي عن اسرتي.. وأصبح السفير يروج الأكاذيب, ويقول بأن السلطات السعودية لها ملاحظات أمنية على غنام الخطيب.

لكننا نؤكد أنه جاء الحق وزهق الباطل, بموجب خطاب رسمي من السلطات السعودية الى جهة رسمية فلسطينية تفيد أنه لا توجد أية ملاحظات أمنية على غنام, وكل ما هناك هو خطاب من رئيس السلطة الفلسطينية يطالب بترحيل غنام الخطيب.. وانكشفت الحقيقة بموجب هذا الخطاب.. تلعن كل كاذب وفاسد.. من سفير أو وزير في السلطة.. ساهم في هذه الجريمة.. وعمل على تمزيق اسرتي.. وهنا أسأل ماذا تركتم للإحتلال أيها الفاسدون..؟!

والآن وبعد مرور أكثر من سنة ونصف السنة على ترحيلي, ماذا وجدنا ورأينا..؟! وجدنا أن السفير قام بالإستيلاء على كل الأموال, وتفنن بالسرقات والنهب والسلب, وقام بشراء فيلا بمليون ريال في مدينة الرياض. وعندما تم اعفاءه من منصبه, قام مسرعا بالإستيلاء على سيارتين من طراز مرسيدس تقدر قيمتهما بنصف مليون ريال.. وتم تحويل لوحاتهما الدبلوماسية الى لوحات خاصة.. وهو الآن "يبرطع" فيهما.. أمام الفيلا التي اشتراها..!!

وتمت مخاطبة السلطة الفلسطينية عن هذه السرقة, فقام الرئيس أبو مازن مشكورا بتوجبه خطاب الى الدكتور ناصر القدوة بتاريخ 23/2/2006 يطلب منه متابعة وملاحقة هذه السرقة.

ولن أتحدث الآن عن ما دار بيني وبين الدكتور ناصر.. ولكننا ننتظر حتى نرى, ما سيؤول إليه حال هذا السفير, الذي أصبح بعد عزله مستشارا, مما أثار ضجة واعتراض على تعيينه بهذا الموقع, الذي يواصل بموجبه ادارة شؤون السفارة.

والآن نطالب الدكتور ناصر بأن يكون حريصا على اموال شعبنا, ونحن متأكدين وواثقين من أنه عند حسن الظن وسيكشف الحقيقة كاملة, حول كل سرقات السفير, واعادة الأموال المنهوبة لمستحقيها من أبناء شعبنا الصابر الطيب المجاهد, وتحويل هذا المتهم الى التحقيق أمام المدعي العام, حيث توجد قضايا أخرى عليه , ويوجد ملف كامل لفساده وافساده.

تحية لفخامة الرئيس, ونحيي الدكتور ناصر الذي نأمل أن يقوم بفتح ملف السفير ليكون البداية والعبرة لكل من أساء لشعبنا.

 

الى صفحة مقالات وآراء

الى الصفحة السابقة

هذا الموقع لايمثل اي مجموعة أو حزب أو حركة إنما يهتم بقضايا الشعب الفلسطيني، وما يعرض لايعبر بالضرورة عن رأي الموقع