استمرار لمشروع دحلان- أبو شباك.. "طلائع الموت"


استمرار لمشروع دحلان- أبو شباك.. "طلائع الموت" جهاز جديد يشكله رشيد أبو شباك في الضفة الغربية على نمط "فرق الموت" في قطاع غزة

القدس المحتلة- المركز الفلسطيني للإعلام (خاص)

كشفت مصادر مطلعة أن جهاز الأمن الوقائي في الضفة الغربية يعكف حالياً على تشكيل مجموعات جديدة تتبع له تحت اسم "الطلائع"، تحمل ذات الوظائف الملقاة على عاتق "فرق الموت" في قطاع غزة.

وأكدت تلك المصادر لمراسل المركز الفلسطيني للإعلام أن العميد رشيد أبو شباك الذي عينه مؤخراً رئيس السلطة محمود عباس مديراً عاماً لجهاز الأمن الداخلي، ورفضت الحكومة هذا التعيين، يعكف على تجهيز وبناء هذا الجسم المشبوه في الضفة الغربية، بجسم إداري منفصل عن السلم الإداري لقيادة الأمن الوقائي، "بمعنى أن هذه المجموعات في المحافظات لا تتبع لقيادة الأمن الوقائي في كل محافظة بل تتبع لقيادة خاصة في رام الله يشرف عليها عقيد في الأمن الوقائي يرتبط مباشرة بالعميد رشيد أبو شباك" كما قالت.
 


وأشارت المصادر إلى أن هذه المجموعات لا تلقى حماسا من قبل بعض قيادات جهاز الأمن الوقائي في الضفة الغربية لأنهم يعتبرونها تعزيزا لنفوذ أبو شباك في الضفة الغربية على حساب نفوذهم.

ونوهت إلى أن أول بيان صدر عن هذه الطلائع، والذي يحمل رائحة التهديد والقتل وإثارة الفتن، كان تحت اسم "طلائع الموت"، مضيفة أنه شرع في الشهرين الأخيرين ببناء جسم هذه الطلائع. حيث أوكل إلى ضباط محددين في الأمن الوقائي العمل في هذه الطلائع في مختلف المحافظات.

يأتي تشكيل هذه القوة الجديدة داخل جهاز الأمن الوقائي امتدادا لمخطط سابق يستهدف جر حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إلى صراع داخلي، ويقع ضمن مخططه تنفيذ عمليات اغتيال واعتداء على كوادر وقادة في حماس في الضفة الغربية.

وأوضحت المصادر أن القائمين على هذا المشروع يستغلون حملة تحريض وتضليل واسعتين تستهدف الكوادر الشابة في حركة فتح تحرضهم على أن "حماس" هي عدوهم، وأن "حماس" تقوم على بناء قوة عسكرية في الضفة الغربية، وتقوم بعملية واسعة لشراء أسلحة بمبالغ طائلة بينما الناس يتضورون جوعا..، وتصور لهم أن "حماس" تبيت مخططات ونوايا سيئة تجاه أبناء حركة فتح، وبالتالي على أبناء "فتح" أن يستعدوا لمواجهة مسلحة مع حركة حماس.

وتعمد جهات في حركة فتح إلى بث إشاعات تضليلية وإثارة النعرات داخل قطاعات في الحركة أملا في أن يتجاوبوا مع المخطط الهادف إلى المواجهة المسلحة مع "حماس".. وهو ما يتطلب من حركة حماس والشرفاء في "فتح" التواصل مع قواعد حركة فتح من أجل جلاء الصورة وعدم الوقوع في فخ من يريدون جر الشعب إلى مشروع دحلان – أبو شباك المشبوه.


 

الى صفحة بدون تعليق

الى الصفحة السابقة

هذا الموقع لايمثل اي مجموعة أو حزب أو حركة إنما يهتم بقضايا الشعب الفلسطيني، وما يعرض لايعبر بالضرورة عن رأي الموقع