رسالة الى الاخ مروان البرغوثي

الفاسدون في السلطة استقووا بالأجهزة الأمنية الفلسطينية

الاثنين 6 كانون الأول 2004

بقلم منذر ارشيد                                                                                        

 

هذ رسالة الى الاخ مروان البرغوثي والى كل من يهمه الامر لم اتردد في الكتابة رغم اني احتجبت عنها منذ فترة طويلة، بالرغم كثرة المواضيع وخطورة الاوضاع وها انا اكتب اليوم وقد رفع الحجاب وانطلق القلم من جديد وما دفعني للحديث هنا هو ما جاء في رسالتك التي قرأها الاخ قدورة فارس . وأتمنى من الأخ مروان ان يتسع صدره لما ساقول لاني ساصدقه القول ان شاء الله تعالى.

قبل كل شيء اقول لك ايها الاخ المناضل مروان تحية طيبة وأتمنى لك الفرج القريب لا بل العاجل.. ما قرأه الأخ قدورة شيء جميل وشعور نبيل يعبر عن تطلعات شعبنا بمن فيه اسرانا البواسل، وأكثر ما بهرني فيها هو دعوتك للإصلاح ومحاسبة الفاسدين ( ولم اقل أدهشني حتى لا يفسر كلامي في غير محله )..

على كل الاحوال ايها الاخ المناضل اسمح لي وليسمح لي محبوك ورفاقك الاقربون ان اوجه لك هذه الرسالة الغير عادية، ولا يمكن ان تكون قد وصلتك رسالة مثلها على الاطلاق فكل ما يكتب عنك او لك هو التأييد والدعم والاطراء والمديح، فأنت الفارس الذي لم يترجل بعد وانت القائد القادم ولو بعد حين ولا اقول هذا اطراء او استهزاء بل حقيقة عارية لا يحجبها الا من اغلق عقله وتفكيره. فانت ورغم انك واحد من الآلآف المؤلفة من المناضلين والاسرى الا انك حظيت بحصة الاسد في كل شيء سواء باحاديث الناس او الاعلام الذي يغطي اخبارك والاستفتائات التي تظهر كل مدة ولا تنسى صورك وانت في المحاكمات التي هزت الوجدان في كل مكان.

نعم ايها المناضل هذا كله يجعل منك منديلا الجديد... ومع كل هذا دعني اقول أمرا في غاية الاهمية وأنت حر في ان تأخذ مني ما تشاء او تترك ما تشاء او تتجاهل الموضوع كله.

دعني أسألك بداية هل تطمح بان تصبح رئيسا لفلسطين ؟

وقبل ان تجيب دعني اقول لك :

هذا حقك ولم لا ؟

وسؤال آخر ، هل كنت تأمل ان تصبح رئيسا وانت في داخل السجن وتقود المسيرة من داخل زنزانتك ؟ ام ان هناك قانون يجبر اسرائيل على اخراجك فورا !!!

وقبل ان ادخل في لب الموضوع اطرح عليك سؤالا آخر.. هل مضمون رسالتك التي قرأها الاخ قدورة هي من ضمن برنامجك السياسي ؟ ام انك اذا اصبحت رئيسا سيتغير الحال وتتماشي مع الواقعية والظروف الدولية والمستجدات ؟ وبالمناسبة اقول : اعان الله ابا مازن الذي لا اعرف كيف سيسير على حد السيف ليوائم بين الثوابت الفلسطينية والثوابت الاسرائيلية ورغبات بوش !!!!

ودعني ادخل الآن في لب الموضوع وهو اهم ما في رسالتي اليك وتأكد انها ليست سوى تنبيه وتذكير لامر لا اعتقد انه خطر على بال احد، وحتى لو كان... فليس هناك من عنده استعداد لاثارتك او اغضابك او حتى انتقادك ، كيف هذا...؟ ألا يكفيك سجانوك الذين ينغصوا عليك حياتك صباح مساء !!

نعم أخي فانا من اجل فلسطين ومن اجل الحقيقة ومن اجل الاصلاح الذي دعوت انت له اقول لك : ان من يريد اصلاح الوضع الفلسطيني ومحاربة الفساد في اجهزة السلطة علية ان يبدأ ببيته اولاً ، واعني هنا البيت الفتحاوي الذي هو داخل الوطن. ودعك من اللجنة المركزية وغيرها من الامور التي قيل عنها الكثير وقد برزت اصوات تحملها كل تداعيات الوضع الفتحاي السيء،, وهم صوروا للناس ان مشكلة فتح هي فقط في اللجنة المركزية المترهلة او العجوزة أو الفاسدة الخ ....

ودعني أذكرك واذكر الإخوة في الحركية العليا وفي المجلس الثوري والكادر الفتحاوي بان اللجنة المركزية غيبت( بضم الغين) عن العمل التنظيمي داخل الوطن باستثناء الأخ حكم بلعاوي الذي كدت انسى انه احد اعضائها، وكنت انت يا اخ مروان الدينامو المحرك لكل اطر التنظيم الفتحاوي وقد عملتم منذ اول يوم عدتم به الى الوطن بترتيب البيت الفتحاوي بطريقتكم الخاصة، وبرغباتكم الشخصية، ومعك مجموعة من الاخوة تنتقلون من موقع الى موقع، وأنا شخصيا تابعت نشاطكم بعد دخولي الى أريحا، وللأسف وبعد مدة من الزمن وجدنا حركة فتح تتأطر بأطر جديد فيها بعض المناضلين المخلصين الأكفاء ، ولكن وجدنا أيضا الكثير من الفاسدين يعتلون المناصب التنظيمية وعلى رأسها الاقاليم. وانت تتذكر الانتخابات التي جرت وكيف تم ادخال آلآف الناس في عضوية الحركة خلال ساعات ليتم انتخاب فلان وعلان ممن زكتهم المصالح الفئوية والشللية. وانت تعرف كيف كان الامر عند لحظات الحقيقة وكيف ان فتح تراجعت في الانتخابات الحرة والنزيهة في الجامعات والمؤسسات وخاصة في جامعة بير زيت معقل فتح الاستراتيجي ......

جميل جدا ان يكون ضمن برنامجك المطروح هو محاربة الفساد وصدقني لا تهمني النقاط الاخرى وخاصة السياسية فهذا امر لا انت ولا غيرك يستطيع ان يغير او يبدل به شيء سوى الله تعالى الذي يقول عز من قائل ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم ....وايضا وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ) صدق الله العظيم. أنت تعرف معني هذه الآية الكريمة صدقني يا اخي انها مربط الفرس ، واهم ما فيها كلمة (فسيرى) أرجو أن تكون قد فهمت ما اعني..

ومن هنا انا يهمني بالفعل اصلاح الحال ولا يمكن ان يصلح الحال الى اذا صلحت فتح، انظر إلى بقية التنظيمات الأخرى، إما أن تقول إصلاح أجهزة ومؤسسات السلطة !!! فيا أخي ان فساد مؤسسات السلطة من اين اتى وكيف !!!

سأقول لك لقد استأثرت حركة فتح ومن خلالكم يا اخي على معظم مؤسسات السلطة وحتى البلديات وانت تعرف اني مطلع على تفاصيل التفاصيل وخاصة في موضوع البلديات التي وضعتم القوائم الفتحاوية على رأسها في هذه المسألة وانتم تضيقون الخناق على اي شخص مؤهل اذا كان ليس من فتح وخاصة في اريحا وجنين وشمال الوطن وكيف تم اقصاء اول رئيس لبلدية اريحا رغم انه فتحاويا ولم تحركوا ساكنا تجاه اول ظاهرة ايجابية قامت بخدمة المواطنين ورغم انك احد اعضاء المجلس التشريعي.

وأنت تعرف كم قضية فساد وانتهاك للقوانين حصلت ولم يكن دوركم سوى التفويت وعدم الجدية وبدل الانتخاب الذي وعدنا الناس به اصررتم على التعين واقنعتم المرحوم ابا عمار بذلك حتى لا يأتي احد من خارج فتح وكتبت حينها مقالة قلت فيها وبالحرف الواحد اذا كان زمن الاحتلال تعيين وزمن الاستقلال تعيين فمتى يتم الانتخاب ؟ ويا ليت التعيين اتى بثمار جيدة بل اتى بكثير من الفاسدين وامامك القائمة طويلة من البلديات والوزارات والمؤسسات. ولم يتوقف الامر على التعيين والدعم، بل كان ما هو اعظم وامر من هذا وانت تعرف ما حصل مع بعض المسؤولين من المخلصين الذين شغلوا مواقع ميدانية كيف تم اقصائهم رغم تعيينهم من قبل الرئيس الراحل مباشرة وهم الفئه القليلة الذين لم تتم تزكيتهم من قبل احد فهم ليسوا من شلة احد على الإطلاق. وقد رأيت انت بام عينك ما حصل من تآمر على بعض الشرفاء من قبل المقربين وأصحاب القرار والنفوذ، وذلك فقط لأنهم يعملون بصدق واخلاص ... ودعني اسألك يا اخ مروان ماذا كان موقفكم من هذا الامر؟ ... طبعا لا شيء وتركتم خيرة ابناء فتح يتعرضون لكل اخطار الظلم الذي وقع عليهم دون مد يد المساعدة لهم .

ودعني اذكرك بحادثة صديقك في اللجنة السابق الذي وقع في فضيحة اخلاقية ... الم تصدروا بيانا تبرئونه من التهمة؟ وقلتم ان هذه احقاد من فئآت ضالةمفسدة ؟!

ماذا جرى بعد ذلك ... الم يتزوج من الفضيحة بعد ان طلقها زوجها... الم يطرد حتى من قبل اهلة وقريته!!! نعم انني اقول وعندي ما يثبت ذلك، انكم كنتم تدعمون اي شخص مهما كان سيئا وكنتم تتخلون عن الجيد والصالح حتى لو كان فتحاويا لقد كنتم تزينون للراحل كل من تريدون وتقبحون له كل من لا يعجبكم حتى كرستم كل شيء ملفوظ حتى من بيته واصبح الكثيرون هم اسياد قومهم وعشائرهم ومدنهم وقراهم بفضل ما كنت انت تحمل من قرارات رئآسية ومساعدات مالية، بعضها كانت لشراء الذمم والباقي لاتمام الحلم في الامتيازات ورغد العيش. وكان القائد الراحل لا يرفض اي طلب لكم وهو يعتقد انكم تشيلون عنه عبء التنظيم والحركة ورضى الناس جميعا.

نعم حتى في الانتفاضة التي انت كنت زعيمها رأيت اصدقائك من مسؤولي الاقاليم وخاصة في الشمال وبيت لحم كيف كانوا يقودون الانتفاضة وهم يجلسون ويحتسون القهوة بينما يتساقط الشهداء على بعد مئآت الامتار عنهم. وبعدها يرسلون الفواتير للصرف. ويصرف... والادهى من هذا انهم كانوا يظهرون على الفضائيات ويصرخون باعلى صوتهم بانهم يقاومون ويناضلون بعد ان طفحت جيوبهم، وعمرت بيوتهم باغلى الاثاث وتعدد الصالونات المغطى بالكرميد الفاخر، بينما تهدم البيوت على رؤوس الغلابى من المناضلين الصادقين .

لقد كرستم بالتعاون مع اصحاب القرار الذين اغلقوا على الرئيس ابا عمار رحمة الله كل نوافذ الحقيقة الا ما يصله عبركم ومن خلالكم وبعد تنسيق مع المستشارين... كرستم مبدأ... الوطن بخير ما دمت انت يا سيدي بخير.. وكل شيء يسير على ما يرام بدليل الوفود او الجماعات التي كنتم تستقدمونها للمبايعة والتأييد... والله يعينك على الوضع السياسي !!! أما داخل الوطن فاتركه لنا وبالفعل ترك لكم الأمر وأكثر من هذا ساعدتم على تكريس مراكز القوى التي كنت انت احد منتقديها، لا بل انت شخصيا تصادمت مع احد رموزها ، عندما وقع عليك الظلم الذي وصل الى حد الاهانة على باب المقاطعة : ومن الشخص الذي تعرفة ويعرفه الجميع.. وهل أذكرك بما حدث ... طبعا قامت الدنيا و لم تقعد في رام الله واعلنت حالة الطوارئ داخل التنظيم وفي جميع المناطق. وجرى اجتماع في مكتب الحركية لمناقشة القضية وتم اتهام الشخص المعني وكشفت انت أسراره وفساده ووجهت له اكبر التهم وسألتك انا حينها وامام العشرات من إخواننا، وقلت لك : يا اخ مروان هل هذه المعلومات التي تقولها مثبته فقلت عندي كل الإثباتات.. وسألتك أيضا منذ متى تعرفها ؟ فقلت منذ مدة طويلة فقلت لك : لماذا لم تفصح عنها الا اليوم ؟ وهل تقول هذا لانه اثارك واغضبك شخصيا ؟ ولو لم يحدث معك هذا لما كان هذا الفضح والتشهير اليس كذالك ؟؟؟ ولا اريد ان ازيد في هذا الموضوع الذي شممت خلاله رائحة العشائرية والفئوية الضيقة وانت تعرف ما اعني ويعرف كل اخوانك بما اعني وكيف بذلت الجهود المضنية بحل هذه الازمة وتم انهائها... ببوس اللحى وتطييب الخاطر وزيادة صلاحياتك وتسهيل كل ما يلزم.

ألا يحق لي ايها الاخ المناضل وايها الرئيس القادم ويا قائد الاصلاح ان اسألك كل هذه الأسئلة وأنا اعبر عمن ظلموا وطوردوا وهم اشرف الناس ... ومن قبل من !!! ليس من قبل اسرائيل... بل من قبل مكتب الرئيس واسألك عن موقفك ازاء هؤلاء ماذا فعلتم لاي واحد منهم ؟؟؟ طبعا لا شيء ولن اقول اكثر فلا املك اثباتا لما هو اعظم ولكني متأكد انكم ساعدتم احيانا في خلع البعض !!! لانكم كنتم تريدون الساحة لكم فقط ولم تسمحوا ببروز اي شخصية ايجابية وتتحدث عنها الناس باعجاب وتقدير لان الوطن اصبح ملكا فقط للتنظيم !!!! انك يا اخي تتحدث عن الاصلاح ... الم يكن امامكم اشخاص واعمال رفعت اسم فتح عاليا من مثل هؤلاء الكوادر ؟ لماذا تنكرتم لها وتجاهلتموها بينما لو ساندتم تلك الظاهرة لجعلتم منها نموذجا يحتذي وكرستم الاصلاح كنهج مطلوب ومثبت ببدل ان يكون منبوذا ومطرودا.

الأخ المناضل مروان اتدري ما هو ملخص الفساد الذي تطالب بتطهيره؟ انه نتاج لتراكمات أحدثتها التحالفات بين الفاسدين ممن قدموا الى الوطن مع الفاسدين من المقيمين وتعاونهم في ترتيب اوضاعهم مع مكتب الرئيس مما اهلهم بالاستفراد والاستئثار بالمواقع الرئيسية، والاستقواء بالأجهزة الأمنية ولا أريد ان أغوص في أعماق الامور واكتفي بهذا القدر لعل وعسى تكون رسالتي واضحة فانا عندي الكثير مما يقال.. ولكن كل شيء في وقته.

وأخيرا وليس آخرا اقول لك انك وانت في سجنك وزنزانتك ادعوك لمراجعة عميقة لكل ما جرى في الماضي وانت تقرأ المستقبل بان يكون هذا من جملة ما يمكن ان يعتبر اخطاء الماضي، وجل من لا يخطأ، ولله تعالى يقول خير الخطائين التوابين. وأقول مرة أخرى ان الإصلاح يبدأ بالنفس وما يتبعها ويتبع حتى نصل الى اصلاح الحال العام واذا لم نتدارك الامر في حركتنا التي جبلت بدماء الشهدا وتضحيات الشعب العظيم ، تأكد يا أيها الاخ ان حركة فتح العملاقة لا يمكن ان تعود الى شيء من عنفوانها الا باعادة النظر بكادرها ومؤسساتها وبالقائمين على اطوها. وكم كنت أتمنى ان يكون الجيل الجديد ومن تمثلهم انت وفيهم( ما شاء الله )الكفاءة والإخلاص والجدية في العمل ، كنت اتمنى ان يكونوا على قدر الحجم الكبير من المسؤولية ولا يطلق البعض منهم العنان لنفسه بالتعالي والفوقية والازدراء ( كمصطلح .. الشيخوخة) لاصحاب الخبرة والتجربة والمراس. ورغم أنني اقر بالترهل وعدم الحراك او المبادرة من بعض اعضاء اللجنة المركزية الا انني احمد الله على وجود بعضهم وشيوخهم بعد رحيل الزعيم الخالد مما حال دون تشرذم البيت وتناحر الابناء والاسلوب الحضاري الابوي الذي اتموا به الحوار والعمل المتواصل حتى يحافظوا على قدسية الامانة.

اعذرني أيها الاخ على قسوتي في طرح الموضوع فوالله ان الامر جلل والمصيبة كبيرة فقد ترك لنا الراحل تركة كبيرة ومعقدة تحتاج لخبرة الشيوخ ووعي الشباب وادراك الجميع بانه بدون تعاون الجميع لا يمكن ان نتقدم الى الامام خطوة واحدة.

أخي مروان : وما قسوت عليك الا لمحبتي لوطني ولابنائه، ولكم انتم خلف زنازين الظلام ، ولك انت لعلي سلطت اليك نورالحقيقة يضيء لك زنزانتك لترى الامور اكثر وضوحا امام ما يصلك من إطراءات وتأييد جعل لطموحك ان يخترق سقف زنزانتك ليصل الى اعالي السماء. ولا يرى طموحه حتى في اللجنة المركزية لا بل إلى رئاسة الدولة. فبعض رفاقك هم من يحاول ذلك وصدق انهم يحبوك ولكن بعضهم لا يحب الا نفسه فانت بمثابة السلم الذي من خلاله سيصلون الى ما هو اكثر من طموحك ان استطاعوا ولو بقيت كل عمرك أسيرا ...

واسمح لي ان قول لك : ان من يريد ان يقود شعبا كشعبناالفلسطيني العظيم يجب ان يكون قائدا وابا واخا للجميع دون استئناء ...فابو عمار يا اخي مدرسة، ولا أتحدث في السياسة فقط اتحدث عن القيادة .... هل دخلتها وتتلمذت على نهجها؟ أقول وبكل أمانه ورغم ما وقع علي انا شخصا من ظلم ... ابا عمار ما كان ليستطيع ان يقود شعبا كشعبنا العظيم لولا رمزيته التي اكتسبها عبر نضال تاريخي طويل واضاف اليها قدرته على استيعاب كل اطياف العمل الفلسطيني دون استثناء وصبره على العمل والسهر على احتضان الصغير والكبير من ابناء شعبه وفتح بابه للناس وكرمه ألا محدود في مساعدة كل من يحتاج ... وحتى ومن لا يحتاج وقد كان يساعد ويبتسم ويقبل من يحب ومن يكره.

وأقول لك رغم هذا وذاك ... نعم الانتخابات شيء مهم، ولكن ألا ترى معي ان التزويبر قد وصل الى العقول والضمائر قبل ان يصل الى صناديق الاقتراع !!!

ملاحظة سمعت الآن وانا انهي المقالة ان الاخ مروان اعاد ترشيح نفسه للانتخابات ودهشت لا بل ذهلت واقول جملة اولية : اعان الله شعبنا العظيم على قياداته التي تفاجئه بما يجعله دائما في حيرة من امره، وهو يتطلع الى المستقبل بكل الآلآم والآمال ، ولا يدري كيف سيوفق بين ما يريد وما لا يريد... اما حركة فتح فعليها رحمة الله وبركاته

الى صفحة بدون تعليق

الى الصفحة السابقة

هذا الموقع لايمثل اي مجموعة أو حزب أو حركة إنما يهتم بقضايا الشعب الفلسطيني، وما يعرض لايعبر بالضرورة عن رأي الموقع