الاحتلال الإسرائيلي قتل 755 طفلا

الراية القطرية-23/6/2006
فلسطين المحتلة - البتراء - وكالات: أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس بأنه شعر "بالأسف" على "مقتل" 14 من المدنيين في الغارات الإسرائيلية الأخيرة. لكن اولمرت وفي أول اجتماع وجها لوجه مع عباس في مؤتمر بالأردن لم يصل إلى حد الاعتذار. وقال اولمرت لعباس "لا يوجد تكافؤ أخلاقي بين الهجمات (الإرهابية) الفلسطينية على إسرائيل وبين عمليات الجيش الإسرائيلي لان الجيش لا يقصد إيذاء أبرياء". وأدلى عباس الذي ندد بغارة جوية وصفها بأنها "إرهاب دولة" من جانب إسرائيل بعبارات تصالحية لدى عودته من الاجتماع مع اولمرت، وقال للصحفيين في رام الله إن مثل هذه الهجمات تفرق بين الشعبين ولا تخدم عملية السلام. وكان عباس أعلن انه اتفق مع اولمرت على بدء التحضير للقاء قريب بينهما. وتعليقا على ما أعلنه عباس بالنسبة للتحريض على العنف في الكتب المدرسية ووسائل الإعلام، قال اولمرت ان "تصريحاته ليست في محلها فهي غير متوازنة. واضاف "الكتب الفلسطينية تنكر حق إسرائيل في الوجود وقبل أن نقلق على رواتب المدرسين يجب أن نفكر في سبل وقف تحريضهم على كره اليهود ومعاداتهم". وفي القدس المحتلة أكد المسؤولون الإسرائيليون انهم مصممون على مواصلة الغارات على قطاع غزة رغم الانتقادات الدولية. وفي غزة تظاهر مئات الأطفال الفلسطينيين أمام مقر الأمم المتحدة احتجاجا على الغارات الإسرائيلية. ووجه الأطفال رسالة احتجاج إلى الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان جاء فيها "أوقفوا قتل أبناء فلسطين، وان كنتم تسمعوننا احمونا من الاحتلال والقصف". من جهة ثانية أعلنت الحركة العالمية للدفاع عن الطفل أن إسرائيل قتلت 755 طفلا فلسطينيا واعتقلت 388 آخرين في السجون الإسرائيلية خلال الأعوام الخمسة الأخيرة. ميدانيا استشهد ايمن خطيب (26 عاما) ضابط مخابرات في الشرطة الفلسطينية والذي ينتمي لحركة فتح خلال تبادل إطلاق نار مع عناصر وحدة خاصة تابعة للجيش الإسرائيلي قدمت لاعتقاله في وسط رام الله.

 

الى صفحة بدون تعليق

الى الصفحة السابقة

هذا الموقع لايمثل اي مجموعة أو حزب أو حركة إنما يهتم بقضايا الشعب الفلسطيني، وما يعرض لايعبر بالضرورة عن رأي الموقع