بعد حلّ فرقة الموت المكونة
من 70 شخصاً .. السلطة تشكل فرقة مكونة من 700 شخصًا
04/12/2004
علم
تلفزيون بيت لحم ان
مجلس الأمن القومي الذي يترأسه احمد قريع اصدر قراراً في السابع عشر من
تشرين
الثاني الماضي يقضي بتشكيل جهاز امني جديد تحت اسسم"هيئة الحماية
والحراسة" وبموجب
قوانين السلطة فإن كلمة هيئة غير مدرجة في النظام المدني وانما تتبع
مباشرة لرئيس
السلطة ما يعفيها من دقة المراقبة المدنية مثل هيئة الاذاعة والتلفزيون
وهيئة
البترول وهكذا
.
وتعتبر الهيئة الأمنية الجديدة التي ستتكون من 700- 750
فرداً من افراد الأمن الفلسطيني يجري اختيارهم نخبوياً من افراد جميع
الأجهزة
الأمنية والمدربين جيداً على الحماية والسلاح تعتبر الدرع الواقي
الجديد لحماية
كبار شخصيات السلطة حيث لوحظ ايضاً ان اعضاء اللجنة المركزية لفتح
صاروا يتنقلون
مؤخراً في ظل حماية أمنية مسلحة وهي مظاهر كانت قبل احتلال شارون للمدن
الفلسطينية
ولا
يعلم اذا كانت هذه الهيئة الأمنية اخذت موافقة وترخيص الاحتلال
.
ورداً
على
سؤالنا قال مسؤول كبير في وزارة الداخلية الفلسطينية ان هذه الخطوة
فلسطينية
بحتة وضرورة طبيعية في العمل ونفى ان يكون للمخابرات البريطانية او
غيرها اي دور في
تشكيل الجهاز الجديد ورفض بشدّة ان لهذه الهيئة الجديدة اية مهام قد
تشبه تلك التي
كانت لفرقة الموت التابعة لجهاز الأمن الوقائي والتي اعلن عن حلها
مؤخراً في قطاع
غزة
علماً انها كانت تحمل نفس اسم الهيئة الجديدة
.
ويبدو ان مجلس الأمن
القومي اتخذ القرار بتشكيل هذه الهيئة في اعقاب الحادثة المخجلة التي
وقعت في خيمة
عزاء الرئيس الراحل بغزة حين اطلق مسلحون تابعون لإحدى شخصيات فتح في
غزة النار فوق
رأس
رئيس منظمة التحرير ابو مازن
.
يشار الى ان الجمهور الفلسطيني لا ينظر
باستحسان الى اداء الاجهزة الأمنية الفلسطينية التي غاب دورها النضالي
والدفاعي في
سنوات الانتفاضة.
الكاتب : دائرة
الاخبار - تلفزيون بيت لحم |