غزة، 15/6/2006 (رامتان): أكد مصدر رسمي في الحكومة الفلسطينية أمس، لوكالة أنباء رامتان، الأنباء التي تحدثت بشأن ادخال مبلغ 20 مليون دولار، اليوم /الاربعاء/، إلى قطاع غزة، كان بحوزة وزير الخارجية الفلسطيني محمود الزهار، لدى عودته الى أرض الوطن عبر معبر رفح البري.

وكان الزهار قد عاد ظهر اليوم الى قطاع غزة، بعد جولة عربية وآسيوية، على رأس وفد رفيع المستوى من وزارة الخارجية، عندما اوقفه مسئولون في معبر رفح وبحوزته 20 مليون دولار أمريكي.

وقال المصدر، أن هذه الاموال جمعت من أكثر من مصدر في الخارج لصالح الحكومة الفلسطينية، مستهجنا محاولة اعاقة الوفد الذي عاد اليوم، من قبل مسئولين في معبر رفح.

وقال المصدر، "إن الاصل أن يكون المعبر الفلسطيني سهلا، خصوصا وأننا نحاول كحكومة وبكل الطرق أن نوفر المال لشعبنا في هذا الظرف الصعب، ولكن من المؤسف أن هناك طرف فلسطيني يحاول اعاقة ادخال المال".

وقال المصدر، "نستهجن أن هناك طرفا فلسطينيا يشارك في فرض الحصار على شعبنا"، مؤكدا في الوقت ذاته ان "الأموال ستسلم إلى وزارة المال الفلسطينية، للتصرف بها بشكل رسمي".

وأكد أن موضوع دخول المال كان حسب القانون، وإنه تم بالتنسيق المسبق مع كافة الاطراف المعنية وبالطرق الرسمية، وكان الجميع على علم مسبق بوصول الوفد في هذا الوقت ومعه هذا المال.