القاهرة تحمل دحلان و"صبيانه" مسؤولية
اختطاف الدبلوماسي المصري وتحذره من عدم تكرارها
القدس المحتلة - المركز الفلسطيني للإعلام
قالت مصادرُ مطلعةٌ إنّ السلطات المصرية استدعت محمد دحلان، وزير
الشؤون المدنية
السابق في السلطة،
وحسن عصفور عضو المجلس التشريعي السابق، وسمير المشهراوي
عضو لجنة التعبئة والتنظيم لحركة فتح بغزة،
إلى القاهرة خلال اليومين الماضيين؛ حيث التقى اللواء عمر سليمان مدير
المخابرات المصرية المسئولين الثلاثة المذكورين في لقاءٍ وصفته
تلك
المصادر بأنّه كان "عاصفًا".
وأكدت المصادر لـ"إخوان أون لاين" أنّ سليمان وبَّخ دحلان توبيخًا
شديدًا وحمَّله مسؤولية ما جرى على معبر رفح، من إطلاق للرصاص على
الجنود المصريين، ومسؤولية اختطاف الدبلوماسي المصري حسام الموصلي.
وهدَّد سليمان وزيرَ الشؤون
المدنية السابق دحلان
بأنّ مصرَ لن تسمح له بأنْ يلعب هذه اللعبة مع مصر مرةً أخرى، وإذا
تكرّر ذلك في المستقبل فإنّ العواقب ستكون وخيمةً عليه وعلى "صبيانه"،
في إشارةٍ إلى المشهراوي وعصفور.
وأضافت المصادر أنّ دحلان حاول التنصُّل من مسؤولية الحادثَين، مؤكّدًا
أنه لا علاقةَ له بهما، وأنّ خصومه السياسيين هم الذين يقفون وراء هذا
الاتهام. لكن سليمان ردَّ عليه بقوله: "لدينا معلوماتٌ أكيدةٌ أنّك
وصبيانك تقفون وراء هذه الأعمال، وأنّك حرَّضت مجموعاتٍ معينةً على
ذلك، وأنّ هذه اللعبة لن تنطليَ على مصر".
ومن الجدير بالذكر أنّ استدعاء دحلان جاء بعد أيامٍ قليلة من زيارةٍ
قام بها
السيد
محمد نزال، عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلاميّة "حماس"
للقاهرة، التقى خلالَها المسؤولين المصريين، وكان موضوع ممارسات
بعض مسؤولي حركة فتح بوضع العراقيل أمام حركة حماس والتشويش عليها
من أبرز
عناوينها.
|