بسم الله الرحمن الرحيم
"يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديدا"
بيان صادر عن الهيئة القيادية العليا لحركة المقاومة الإسلامية
داخل سجون الاحتلال المركزية
جماهير شعبنا الفلسطيني العظيم، فصائل العمل الوطني الفلسطيني بكافة ألوانها وأطيافها.. الأخوة الأحباب في المجلس التشريعي، مؤسسات المجتمع المدني، نخبتنا المثقفة رجال الفكر والرأي.. مؤسستي الرئاسة والحكومة:
بادرنا بتاريخ 11/5/2006م إلى إخراج وثيقة الأسرى للحوار الوطني والتي أثارت حراكاً كبيرا في شارعنا الفلسطيني ظهر من خلاله مدى المكانة والاحترام التي يتمتع بها الأسرى، واليوم وبعد أن وصلت الأمور إلى هذه الصورة فإننا نؤكد على ما يلي:
1. إن دافعنا الرئيسي لإخراج هذه الوثيقة هو توحيد جبهة شعبنا الداخلية ورص الصفوف ونزع فتيل أي فتنة لا تخدم إلا عدونا.
2. استبقنا مؤتمر الحوار الوطني بهذه الوثيقة لنضعها ورقة للحوار وإبداء الرأي حسب ما يقتضيه الفهم الوطني وواقع الشراكة في العمل الوطني، دون أن تكون هذه الوثيقة ملزمة لأحد أو تتجاهل الأوراق الأخرى.
3. لا نقبل بأي حال من الأحوال أن يستخدم أي طرف من الأطراف هذه الوثيقة لابتزاز أي طرف أو محاولة تحقيق أي مكاسب سياسية على ظهر وثيقة الأسرى.
4. دعوتنا مستمرة ومفتوحة لكافة أبناء شعبنا وفصائله للإبقاء على الحوار المستمر دون تحديد سقوف زمنية أو شروط مسبقة لأنه لا بديل ولا خيار غير الاتفاق.
5. إننا نرفض رفضاً قاطعا أن يتم اللجوء إلى استفتاء شعبي على هذه الوثيقة في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ شعبنا لأن ذلك سيعمق الخلاف والفرقة الشيء الذي يتناقض كلياً مع الهدف والغاية من هذه الوثيقة، وعليه فإننا نعلن بكامل المسؤولية أنه في حال المضي بإجراءات الاستفتاء المطروح انسحابنا الكامل من هذه الوثيقة وسحب تأييدنا لها وعدم التعاطي معها على أنها وثيقة تمثل إجماع الأسرى.
الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة المقاومة الإسلامية ـ حماس
في سجون الاحتلال الصهيوني
هداريم10-6-2006