بلعاوي:  ستلقى على كاهل الوقائي مسئولية إنشاء مؤسسة قادرة

على تحمل أعباء المرحلة المقبلة

بلعاوي سيعرض مساء اليوم خطة أمنية على اللجنة المركزية

قال وزير الداخلية/ حكم بلعاوي إن الشعب الفلسطيني يمر بمرحلة صعبة تفرض علينا أن نواجهها بمعنويات عالية، والتصميم على تغيير ما هو قائم بالقانون والنظام لتكريم شعبنا الذي قدَّم تضحيات جسام طوال تاريخه القاسي. ورغم ذلك فقد أثبت القدرة الفائقة من خلال الانتقال السلس للسلطة. وأضاف خلال لقائه ظهر اليوم بقيادة وكبار ضباط جهاز الأمن الوقائي في المقر العام بتل الهوى، أن جهاز الأمن الوقائي في قطاع غزة أثبت طوال السنوات الماضية قدرة مهنية راقية، وعلى كاهله ستلقى مسئولية إنشاء المؤسسة القادرة على تحمل أعباء المرحلة المقبلة .. منوهاً لدور الأمن الوقائي في الإفراج عن الطفل/ محمد شويخ.

من جهته رحَّب العميد/ رشيد أبو شباك باسم قيادة الجهاز بوزير الداخلية "أبو مروان" الذي أجرى معه منذ يوم أمس سلسلة من اللقاءات، من اجل إيجاد الحلول المناسبة والقابلة للتطبيق حول مجموعة من القضايا ذات العلاقة بوزارة الداخلية ومستقبلها، خاصة في ظل استحقاقات المرحلة المقبلة التي تفرض على السلطة والأجهزة الفلسطينية الأمنية إعادة القانون للمناطق الفلسطينية، خاصة عندما يدور الحديث عن مستقبل أفضل وأداء مختلف، وأكد أبو شباك أن الجهاز تحمل طوال السنوات الماضية مسئوليات كاملة على قاعدة احترام كافة مؤسسات العمل الوطني، مضيفاً بأنه لاقى تجاوباً واضحاً وكاملاً من قبل الأخ وزير الداخلية، خاصة فيما يتعلق بترتيب الأوضاع الداخلية.

وبعد قراءة الفاتحة على روح الشهيد عرفات أكد وزير الداخلية أن الشعب الفلسطيني فقد الأب والقائد ياسر عرفات، لما له من رمزية مع المستوى الداخلي والخارجي، وأضاف بأن هذه الوفاة تفرض علينا أن نكرِّس عملنا للسير على الخارطة السياسية التي رسمها "ياسر عرفات".

وحول الانسحاب المتوقع من قطاع غزة، أكد الوزير بلعاوي أن هذا الانسحاب يفرض علينا البدء، ومنذ الآن بالاستعداد لتحمل تبعات وبرامج واضحة ومدروسة. مضيفاً أن الأخ/ أبو مازن مرشح حركة فتح للرئاسة يعمل على تنفيذ وصية أ. عمار التي وردت في كل خطاباته وأدبياته، وآخر خطاب له بالتحديد. وأن حركة فتح التي أشعلت الكفاح المسلح وعززته بالمشروع السياسي، ستكون قادرة على تجاوز أزمات المرحلة المقبلة.

هذا وسيعرض السيد/ حكم بلعاوي هذه الليلة خطته الأمنية لضبط الأوضاع الداخلية على اللجنة المركزية لحركة فتح، للحصول على المصادقة عليها

 

الى صفحة بدون تعليق

الى الصفحة السابقة

هذا الموقع لايمثل اي مجموعة أو حزب أو حركة إنما يهتم بقضايا الشعب الفلسطيني، وما يعرض لايعبر بالضرورة عن رأي الموقع