الضباط الأحرار وكتائب الأقصى تطالب بحل سلطة اوسلو واستقالة عباس


 
"الوطن" تنشر نص مذكرتهم للرئيس

عمان ـ "الوطن":17/3/2006

طالب الضباط الأحرار والخلايا السرية، وأجنحة كتائب شهداء الأقصى بحل السلطة الفلسطينية واستقالة رئيسها ومسؤوليها بعد الإهانة الكبيرة التي لحقت بالشعب الفلسطيني جراء اختطاف أحمد سعدات أمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين من داخل سجن اريحا الفلسطيني.

"الوطن" حصلت على نص المذكرة التي وجهت بالخصوص لمحمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية:

مذكرة من خلايا الضباط الاحرار واجنحة كتائب شهداء الأقصى

بعد مداولات كبيرة ومركّزة بين كافة رموز خلايا الضباط الاحرار ومجموعات(كتائب شهداء الأقصى) الاجنحة الصلبة على نهج المقاومة ومقارعة الاحتلال البغيض، في كل اراضينا المحتلة وفي اقاليم الشتات، وبدافع المسؤولية الوطنية لتعزيزالوحدة الوطنية لمواجهة المخططات إلاسرائيلية الخبيثة  التي تستهدف شعبنا الفلسطيني وفصائله المقاومة

إننا نتوجه  بندائنا العاجل بحل سلطة اوسلو واستقالة رموزها .. في ظل الظروف والتطورات الخطيرة التي  تمت بمداهمة سجن اريحا واختطاف الاخوةاحمد سعدات  وفؤاد الشوبكي عضو المجلس الثوري،  ورفاقهم  فرسان كتائبنا الاقصى والجهاد، بطريقة مذلة مهينة تهدف إلى إهانة  وكسر هيبة السلطة الفلسطينية امام العالم والحيلولة دون القيام بمهامها المستقبلية لعدم قدرتها على حماية المعتقلين لديها "فمن يحمل السلاح ينبغي أن يحافظ عليه.

 ان اعتقال أحمد سعدات الأمين لعام للجبهة الشعبية في سجن  السلطة بأريحا ومن ثم اختطافة من قبل استخبارات العدو كان نتيجة لاتفاقيات اوسلو الظالمة والنهج التفاوضي الخطأ  والتنسيق والتعاون الامني البغيض الذي يتوجب إسقاطه مع رموزه.

 إنّ اعتقال الأخ سعدات ومن قبلة الاخ عبد الرحيم ملوح  عضو اللجنة التنفيذية والنواة الصلبة الثورية لم يكنْ مجرّد حدثٍ عاديّ وإنما اعتداءاً على السيادة وعلى رمزٍ فلسطيني يتمتع بحصانة وشرعيةٍ منحه إياها الشعب الفلسطيني عندما انتخبه نائباً في المجلس التشريعي.

إنّ هذه الحادثة تنمّ عن عقلية عدوانية متكرسة في ذهنية المؤسسة الصهيونية ضدّ سيادة السلطة التشريعية، وسيادة وهيبة  منظمة التحرير الفلسطينية التي يعتبر سعدات أحد أعضائها.إن اقتحام سجن اريحا ليس سابقة, إذ سبق ان  اختطف مناضلي خلية صوريف  أثناء نقلهم, برعاية الأمن الوقائي  (..!) من سجن الخليل إلى سجن نابلس. ومهاجمة مقر قيادة وسجن الأمن الوقائي في بيتونيا وقصف السجن المركزي في نابلس..الخ..

ان مشاهد قوات الامن  وهم يسيرون بملابسهم الداخلية بطريقة مذالة  تمثل اهانة لكل من هو فلسطيني ومناضل منتمي للشرف العسكري ،  وهي مناسبة لإعادة تقييم الدور الذي تقوم به الأجهزة الأمنية في النظام السياسي الفلسطيني.  ان السلطة تقع في فخ المكائد والخداع الإسرائيلي كل يوم, بالغدر ، ونقض الاتفاقيات ، والغاء الوعود والعهود والمواثيق على نحو لا يمكن أن يخلو من قصور واستخفاف برموزها، وهذا يتطلب محاسبتها ويوجب المساءلة الشعبية, إن لم تبادر إلى المساءلة الذاتية,  واخلاء مواقع المسؤولية.

وتترافق هذه الإهانات بتواطؤ مستمر من قبل الاستخبارات الأميركية والبريطانية. ان المفاوضات العبثية هي اهانة ايضا ولن تحقق أهداف الشعب الفلسطيني  والتي ادت إلى طريق مسدود وكفى  تعليق اوهام على الدور الاميركي لانه متصهين منحازومتواطئ.

 ايها الشرفاء .. على نهج المقاومة.. لقد تم استبدال قوى الثورة الحقيقية التي خاضت النضال المسلح على قاعدة التمسك بالخيارات الوطنية المشروعة لشعبنا, وتمكنت من امتلاك التجربة التنظيمية والفكرية والسياسية والأمنية والعسكرية,  وفي ظل المفاوضات العبثية هنا وهنالك تم  تبديلها بالتشكيلات الهامشية وبعض القوى الطفيلية  عديمة التجربة والتي تلامست وتسلقت  حركة العمل الثوري  الفلسطيني, من خلال سياسات ومناهج, على حساب الثورة وجبهة المقاومة. لهذا سنقف سدا منيعا في وجه كل المؤامرات التي تحاول أن تنقض على تاريخنا وعلى شرفنا العسكري  وسنكون بالمرصاد  للعملاء والمتفرجين والخونة ممن بدلوا جلودهم ليضعونا في خانة الهزائم التي نحن براء منها.

 إننا كضباط احرار ومجموعات وخلايا على درب الشهداء ابو جهاد وكمال عدوان وسعد صايل وابو علي مصطفى والشقاقي والرنتيسي وجهاد عمارين ونايف ابو شرخ  نطالب بحل سلطة اوسلو ومحاسبة رموزها في اسرع وقت،  والعصيان بكل اشكاله في وجه العدو، وفي ظل غياب أي رؤيا وجاهزية من طرف السلطة واجهزتها  الامنية المسلحة لمواجهة الاحتلال والتصدي له ...والله اكبر.

التحية لكل من سلك طريق مقاومة الغزاة الصهاينة دفاعا عن الدين والعرض والوطن والشرف..

عهدا للشهداء و الجرحى و الاسرى ان نستمر في جبهة الانتفاضة والمقاومة حتى زوال الاحتلال.

الضباط الاحرار/الخلايا السرية ومجموعات(كتائب شهداء الأقصى)

فلسطين

 

الى صفحة بدون تعليق

الى الصفحة السابقة

هذا الموقع لايمثل اي مجموعة أو حزب أو حركة إنما يهتم بقضايا الشعب الفلسطيني، وما يعرض لايعبر بالضرورة عن رأي الموقع