حوار مع: - حسين الشيخ


2004-10-21

- أمين سر فتح برام الله يفتح أهم الملفات الساخنة لوكالة فلسطين برس .

- الشيخ : يدعوا إلي تشكيل حكومة طوارئ قادرة على تحمل المسؤولية .

- مجلس الوزراء الفلسطيني يجتمع ليقرر شراء سيارات مُصفحة لمسئولين بالسلطة بقيمة 700 ألف دولار لكل سيارة ، بدل تقديم هذه الأموال للأسر المنكوبة في جباليا ونابلس وجنين .

- حكومة شارون لا تبحث عن أي شريك فلسطيني كائن من كان

- حكومة أبو علاء تدخل الشعب الفلسطيني في أزمات متتالية

 

س1: المعاناة والخسائر البشرية والمالية والاقتصادية ولا توصف أو تقدر في جباليا, وامتداداً من حملة الجدار الفاصل في الضفة الغربية, وانتهاء من الاجتياحات الاسرائيلة المتكررة على أبناء شعبنا, إذا ما هو دور الحكومة الفلسطينية في ذلك؟

بدون شك إن العملية الإسرائيلية تأتي في إطار المخطط الشامل للعدوان الإسرائيلي الهادف إلي تكريس الاحتلال في الأراضي الفلسطينية وعملية الاجتياح لشمال قطاع غزة ولمنطقة جباليا تحديداً تأتي في إطار الاستكمال الطبيعي لعملية الاجتياح، وإعادة احتلال كل القرى والمدن والبلدات بالضفة, وتحديداًَ الاحتلال ينوي من خلال الهجوم على غزة خلق شريط عازل بعرض من ستة إلي تسعة كيلو متر حسب كل المصادر الأمنية والمصادر الإسرائيلية والذي يعني الضرب الحقيقي للجوهر الذي سمي بمخطط الانسحاب من قطاع غزة هذه الخطة أحادية الجانب الذي أعلن عنها شارون وهي حسب تقديري خطة إعلامية لدر الرماد بالعيون لا يوجد أي جدية إسرائيلية حتى هذه اللحظة بموضوع الانسحاب من قطاع غزة وإنما يريد أن يحول قطاع غزة إلي سجن كبير ويريد في نفس الوقت أن يعرقل تطبيق خارطة الطريق وهذا ما أعلنه فيغلاس وهو احد مستشاري شارون حينما قال إن خطة الانسحاب أحادية الجانب من قطاع غزة، تعني بالجوهر تحطيم أي إمكانية لواقعية قيام دولة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، أنا برأيي إن هذا الحملة تأتي في إطار حملة كسرة إرادة الشعب الفلسطيني وتحطيم مشروع الانتفاضة والمقاومة لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي هذا المشروع الذي تبناه الشعب الفلسطيني بكل قواه الوطنية والإسلامية, أنا بتقديري أن شارون لا يقرأ جيداً والادعاء بأن مبررات إطلاق صواريخ القسام على المستوطنات الإسرائيلية في قطاع غزة هي التي تدفع إسرائيل لاجتياح منطقة شمال قطاع غزة ومرة أخرى جنوبة فهذا ادعاء كاذب, حيث إسرائيل لا تبحث عن مبررات أو ذرائع حتى تقوم بعمليات الإجرام والاجتياح المتواصل على أرضنا واستباحه دم شعبنا الفلسطيني.

 

س2: برأيك ما مدى فعالية الحكومة الفلسطينية الحالية؟ وهل قامت الدور المطلوب منها وإلى أي مدى نجحت في ذلك؟

 بعد شهور من تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة الأخ أبو علاء والذي نتمنى له أن يحقق إنجازات كبيرة للشعب الفلسطيني, وليس من باب دحر الاحتلال وإنما على الأقل تقديم إعلان خطة طوارئ جدية تقييم صمود شعبنا الفلسطيني, ولكن للأسف الشديد الحكومة الفلسطينية هي الحاضر الغائب، وفي نفس الوقت لم يكن هناك خطوات جدية حقيقية أقدمت عليها هذه الحكومة تعطي مؤشرات جدية, ولا أريد أن أحمل كل شيء على الاحتلال ولاشك أن الاحتلال يتحمل المسؤولية بالدرجة الأولى ولكن على صعيد المهام الداخلية أرى أن الحكومة راهنت على إمكانية فتح أفق سياسي مع حكومة شارون وهذا الأفق السياسي الميت بالأساس والذي هو غير صريح لمشروع شارون الاستراتيجي والخطة السياسية التي يتبناها، ونحن ندرك أن الحكومة الإسرائيلية لا تريد في هذه المرحلة على أقل تقدير أي شريك لصنع السلام من الطرف الفلسطيني, وكان من الأجدر على الحكومة الفلسطينية أن تكثف كل جهودها واهتمامها بالقضايا الداخلية الفلسطينية ولكن لم يكن هناك أي بصمة جدية حتى الآن بهذه الحكومة على الواقع الفلسطيني الداخلي, بل على العكس فان الحكومة تدخلنا من أزمة إلى أزمة أخرى مرة تحت شعار الصلاحيات والاقتتال على الصلاحيات بين الرئاسة ووزارة الوزراء وتارة بين الحكومة والمجلس التشريعي وتارة أخري بين الحكومة والشارع الفلسطيني,إذا المقصود بذلك وللأسف الشديد أن الحكومة الفلسطينية تحولت إلى حالة من الخلافية الداخلية الفلسطينية ولم تقوم بعل ايجابي على الوضع الفلسطيني الداخلي,مثلا أثناء حالة الطوارئ في جباليا والسؤال الذي أطرحه ما هي كانت تبعات إعلان حالة الطوارئ في جباليا وأنا بودي أن اسمع من أي مسئول في السلطة والحكومة الفلسطينية تحديدا ما هي الإجراءات التي اتخذت بشكل فعلي وجدي في حالة أعلن أن هناك حالة طوارئ لمواجهه الدمار الهائل الذي خلفه الاحتلال الإسرائيلي في جباليا, وهل تحسس المواطن في جباليا أن هناك خطة طوارئ جديدة حقيقية لها انعكاسات مباشرة على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والمالي والسياسي للمواطن الفلسطيني في جباليا, ولماذا لم تجتمع الحكومة ولو لمرة واحدة في غزة وفي جباليا ولو من باب التضامن المعنوي مع شعبنا الذي يذبح ويقتل, وأي مسؤولية تتحملها هذه الحكومة التي يجب أن تشعر بآلام واحتياجات الشعب الفلسطيني لأن شعبنا لا يطالب الحكومة أكثر من إمكانياتها وحجمها ولكن في إطار ما يمكن أن تفلعه.

   أيضاً إن مجلس الوزراء الفلسطيني يجتمع ليبحث شراء سيارات مصفحة لمسؤولين في السلطة؟ أي حكومة هذه وجباليا تذبح ومجلس الوزراء يناقش شراء من 5 إلى 6 سيارات لمسئولين في السلطة وكل سيارة تكلف 700 ألف دولار، ألم يكن من الأجدر على هذه الحكومة أن تبحث كيفيه صرف هذه الأموال في جباليا وبيت لاهيا ورفح جنين ونابلس...

وهل المهددين حقيقة مسئولين السلطة وليس الشعب الفلسطيني المستباح دمه وأنا أرى انه لا يجوز أن نخاف أو نخجل إطلاقا هذه الحكومة التي تجتمع لتناقش كيفية رفع رواتب أعضاء المجلس التشريعي أو الوزراء ولا تناقش إطلاقا كيفيه الدمار والقتل الذي يتعرض له شعبنا، إذا كان من الأفضل أن تقدم هذه الحكومة استقالتها.

 

س3: المواطن الفلسطيني أصبح يعيش حالة من الفوضى والفلتان الأمني والتي تسود قطاع غزة, فهل أصبح هناك قاعدة ثابتة تؤهل لظهور هذه الفوضى؟

  إن الأطر القيادية والسلطة الوطنية والحكومة الفلسطينية جميعهم يتحمل المسؤولية مباشرة، والحكومة لم تتخذ إجراءات جدية حقيقة في ضبط حالة الفوضى في الواقع الفلسطيني، وأنا لا أنكر أن الاحتلال يتحمل المسؤولية ولكن لا يجب أن نحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة وأن نتخذ من الاحتلال شماعة، لا شك أن الاحتلال الإسرائيلي يتحمل المسؤولية لكن هناك قضايا وإجراءات داخلية يتحمل مسؤوليتها الطرف الفلسطيني، وكان على الحكومة أن تتخذ إجراءات لضبط حالة الفوضى, ولكن تعميم مفهوم الفوضى برأيي انه يحمل في ثناياه خطورة سياسية لأن هناك من يعتبر بأن المقاومة مظهر من مظاهر الفوضى, وهناك من يعتبر أن الانتفاضة منذ بدايتها مظهر من مظاهر الفوضى ولذلك يجب أن نكون دقيقين في تناول الموضوع بكل شفافية ووطنية, صحيح أن الانتفاضة والمقاومة هي خيار الشعب الفلسطيني، ولا ننكر أن مظاهر الفوضى طغت على بعض من مظاهر المقاومة والانتفاضة وهناك فوضى مقصودة أيضاً من بعض الجهات التي تنوي إدخال الفتنة، وأوضح الشيخ أن هذه الانتفاضة هي انتفاضة شعبية وجماهيرية لذلك لا يجوز أن نحمل الشعب الفلسطيني مسؤولية ذلك.

 

س4: الضفة الغربية أضحت مثل كنتونات صغيرة محاصرة ومغلقة يحتلها الجيش الإسرائيلي متى شاء, ماذا تفسر هذا الوضع؟ وما المطلوب من السطلة الفلسطينية حالياً؟

 هناك احتلال كامل للضفة الغربية لأكثر من عامان وهذا يأتي في سياق المخطط السياسي الإسرائيلي, وماذا يعني بناء الجدار الذي يلتئم 58% من الضفة الغربية وماذا يعني تهويد مدينة القدس وتكثيف الاستيطان, اذا هناك مشروع استراتيجي لتأييد الاحتلال على الأرضي الفلسطينية، وللأسف الشديد أنه حتى اللحظة وليس من باب النقد للحكومة وليس من باب النظرة السلبية لها ولكنها لم تلتقط إطلاقا جوهر ومغذى هذا المخطط الاستراتيجي للحكومة الإسرائيلية، أيضاً ماذا يعني أن نبقى على مراكز التسجيل للناخبين في الأراضي الفلسطينية عندما تعلن إسرائيل أنها تغلق كل مراكز التسجيل في القدس فهذا يعني إعطاء الشرعية بأن القدس ليس جزءا من الأراضي الفلسطينية المحتلة ولماذا لم تتخذ الحكومة أي إجراء من هذا القبيل.

 وتساءل الشيخ: جنين استبيحت وتم اجتياحها لأكثر من مرة فمن هو المسئول الفلسطيني في الحكومة الفلسطينية الذي قام بزيارتها ولماذا لم يقم رئيس الوزراء بزيارتها ليس من باب النقد فنحن نقدر ونحترم أبو علاء ولكنه الآن في موقع مسؤولية فلماذا لم يتحمل مسؤوليته.

 

س5: أصبح معروفاً على المستوى الإعلامي أنه كلما أراد الفلسطينيون اتخاذ قرار عام يجب أن يكون هناك سلسلة غير منتهية من حوارات الفصائل الفلسطينية التي تنتهي ايجاباً أو سلباً، وينشغل الشارع الفلسطيني بذلك فهل استمرار مثل هذه الحالة ظاهرة صحية سياسياً؟

  إن الحوار من أجل الوصول إلى تمثيل الجبهة الداخلية الفلسطينية وتمثيل وحدتنا فإن الأمر في غاية الأهمية, لأن الخيار الوحيد أمام الشعب الفلسطيني في مواجهه التصعيد الإسرائيلي هو وحده شعبنا ووحده قواه الفاعلة ووحدة فصائل المقاومة الفلسطينية ونحن لا نمتلك لا دبابات ولا طائرات أو حتى سلاح نووي لمواجهه الاحتلال، لكن المطلوب هو تتويج هذه الوحدة الميدانية بوحدة سياسية على المستوى القيادي للأطر والتنظيمات السياسية الفلسطينية وللأسف الشديد إن كل الحوارات والجلسات التي جرت حتى هذه اللحظة لم تتجاوز قضايا في غاية الأهمية, وهي إمكانية الوصول إلى برنامج حد أدني سياسي على برنامج في القضايا الداخلية الأساسية سواء كان ذلك الدستور وتعدد السلطات عدم إعطاء شرعية لوجود ميليشيات في المجتمع الفلسطيني..

  أيضاً لا يحق لأي طرف أن يسقط برنامجه الحزبي على الشعب الفلسطيني وعندما نتحدث عن وحدة فهي بين أطراف وجهات مختلفة, لذا يجب أن نبحث عن قواسم مشتركة تشكل برنامج بين أطراف الحركة الوطنية والإسلامية حتى نشكل برنامج منطلقا للاستمرار حتى الوصول للمشروع الوطني الكبير بإنجاز الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

 

س6: وما هي آخر مستجدات حوار الفصائل الفلسطينية؟

للأسف لا يوجد هناك أي مستجدات فعلية جدية في موضوع الحوار الداخلي بين أطراف الحركة الوطنية والإسلامية والفصائل الفلسطينية, رغم أنه تم عقد أكثر من جولة في غزة والضفة والقاهرة ولكن لم نتمكن من تجاوز مشكلة الخلافات القائمة بين أطراف الحركة الوطنية من جهة وبين السلطة الوطنية من جهة أخرى لذلك أتمني خلال هذه الفترة أن يتم عقد جلسات حوار مكثفة بين أطراف الحركة الوطنية والإسلامية للبحث بكافة السبل عن ضرورة الوصول إلى برنامج حد أدنى, لأن المواطن لا يكفيه طرح الشعارات بل يريد إجراءات جدية وحقيقية.

 

س7: كان هناك فتور عام من قبل الشارع الفلسطيني بالنسبة لعملية التسجيل في الانتخابات الفلسطينية المقبلة, فهل من المتوقع أن يكون الأمر كذلك بالنسبة لعملية الاقتراع, وذلك يكون لعدم ثقتهم بعدم جدوى هذه العملية فما رأيك؟

المسؤولية الأولى للشعب الفلسطيني هي مواجهه الاحتلال يؤسفني أن أقول إن البعض من المستويات السياسية القيادية في المجتمع الفلسطيني تتناسى أن هناك احتلال وتتحدث عن انتخابات محلية وانتخابات رآسية وتشريعية وكأن البلد محررة ومستقلة ولا يوجد احتلال إسرائيلي في كافة الأراضي الفلسطينية، ومن حيث المبدأ نحن في حركة فتح موقفنا واضح تماماً نحن دعاه الانتخابات نحن نؤمن بالتعددية السياسية ونؤمن بتداول السلطة الطرق السليمة وفي نفس الوقت نحن نقول بكل صراحة أن خيارنا بالحكم وبالسلطة هو الخيار الديمقراطي وسط كل ما تحدينا به كل التنظيمات الفلسطينية.

 كما لا يجوز أن نعطي شرعية للاحتلال هذا من ناحية ومن ناحية أخرى من يملك ضمانات آمنه حتى تكون الانتخابات على درجة عالية من الشفافية والنزاهة وعدم التدخل الإسرائيلي في نتائجها, ومن يملك ضمانات بأن الاحتلال سيقوم بإعطائنا تسهيلات بالوصول إلى صناديق الاقتراع والذي هو حق طبيعي للمواطن.

 ثانياً هذا الأمر له بعد سياسي فمن يمتلك ضمانه بأننا سنقوم بإجراء انتخابات في القدس، أليست القدس جزء من الأراضي الفلسطينية المحتلة، إسرائيل قامت بإغلاق مراكز التسجيل في القدس إذن كيف يجوز سياسياً أن نتخذ مثل هذا الإجراءات في اللحظة التي تعلن بها إسرائيل بأن القدس ليست إحدى الدوائر الانتخابية في الضفة العربية وقطاع غزة

ثالثا هناك موقف إسرائيلي وأمريكي واضح تماما من موضوع الانتخابات الرآسية فهم يريدون انتخابات تشريعية ولا يريدوا انتخابات رآسية بمعني أنهم يريدوا أن يفرضوا على الشعب الفلسطيني بشكل واضح وصريح أخصاء السيد الرئيس ياسر عرفات أو محاولة تهميش دوره, فمن من الفلسطينيين يمكن أن يذهب إلى أي انتخابات تشريعية دون أن يكون هناك انتخابات رآسية وهذا وفقا للقانون الأساسي الذي أقر من المجلس التشريعي ووفقا لاتفاقية أسلوا الذي تم التوقيع عليها.

وهناك مجموعة من الملاحظات التي تؤخذ على إجراء انتخابات وفي هذا التوقيت بالذات والأراضي الفلسطينية كلها محتلة ولكن رغم هذا فان القرار الفلسطيني يدعو المواطنين بالتوجه إلى مراكز التسجيل وعلى شعبنا أن يذهب إلى مراكز التسجيل، وأتساءل كيف يمكن للمواطن في جباليا الذي هدم بيته ودمر حقله أن يذهب إلى مراكز التسجيل وكيف يمكن للمواطن الفلسطيني المطارد في الجبال أن يذهب لمراكز التسجيل ووفقا للقانون هذا حق لهم. ويجب ألا نستثني منه أبطالنا الملاحقين والمطلوبين لذلك هناك مجموعة من الملاحظات على هذا الموضوع.

 أيضاً من قال إننا ضد الانتخابات بحركة فتح ومن قال أننا ضد ديمقراطية المجتمع الفلسطيني وضد التعددية ومن قال أننا في فتح ضد تداول السلطة بالطرق السلمية لكنه موضوع سياسي وعلنيا أن نكون على اكبر درجات الحرص والمسؤولية لا يعقل إطلاقا أن نشرع بوجود الاحتلال على أرضنا الفلسطينية، نحن لن نكون روابط قرى تحت أي ظرف من الظروف هذه الأراضي فلسطينية محتلة مشروع الشعب الفلسطيني إلى الحرية والاستقلال ويجب أن نذهب إلي انتخابات برلمانية في ظل الدولة الفلسطينية المستقلة ماذا يمكن أن نقول عن 8000 آلاف أسير فلسطيني وكيف يمكن أن نجرى انتخابات فلسطينية وهناك 8000 أسير في سجون الاحتلال أليس هذا إحدى المآخذ التي ستكون علينا في حال إجراء مثل هذه الانتخابات

 

 س8:من الملاحظ أن حماس ترغب في المشاركة في الانتخابات المقبلة وتدعو الشارع الفلسطيني بها فما رأيك بصفتك قائدا في حركة فتح؟؟

أنا أحترم موقف الإخوة في حركة حماس وأقدر موقفهم بأنهم اتخذوا قرار للذهاب إلى الانتخابات المحلية ولا ادري إن كان هناك قرارا سياسيا للذهاب إلي الانتخابات الرآسية والتشريعية ولكن على اقل تقديري وحسب معلوماتي أن هناك قرار للإخوة في حماس للذهاب إلى الانتخابات المحلية والبلدية في الضفة وغزة ونحن نرحب بهذه المشاركة والمنافسة الشريفة.

 

الى صفحة بدون تعليق

الى الصفحة السابقة

هذا الموقع لايمثل اي مجموعة أو حزب أو حركة إنما يهتم بقضايا الشعب الفلسطيني، وما يعرض لايعبر بالضرورة عن رأي الموقع