استطلاعات فلسطينية
(1) الهيئة العامة للاستعلامات
فيما يلي نتائج استطلاع الرأي العام رقم (18/2003) الذي أجرته الهيئة العامة للاستعلامات في الفترة من 6-9/12/2003، لمعرفة رأي المواطن الفلسطيني في وثيقة جنيف ، وشمل عينة عشوائية مكونة من 936شخصاً، ممن تزيد أعمارهم عن 18عاماً، منهم 418في محافظات غزة، و518في محافظات الضفة، وبلغ هامش الخطأ في العينة±4%. ووزعت العينة على كافة محافظات الوطن من مدن وقرى ومخيمات, ومختلف المستويات العلمية والمهنية والفئات العمرية.
خلص الاستطلاع إلى النتائج التالية: 1. الإطلاع على وثيقة جنيف : أكد 88.6% من أفراد العينة أنهم اطلعوا على وثيقة جنيف التي تم الاتفاق عليها بين شخصيات فلسطينية وإسرائيلية، مقابل 11.4% من أفراد العينة لم يطلعوا عليها. وبسؤال أفراد العينة ممن اطلعوا على الوثيقة عن كيفية الاطلاع، أكد: 54.3% منهم أنهم اطلعوا عليها من "خلال نشرات الأخبار والتعليقات الإذاعية والتلفزيونية"، و21.2% من خلال "الصحف والمجلات"، و8.4% من خلال "الأصدقاء"، و7.1% من خلال "الانترنت"، وذكر 9% منهم وسائل أخرى. وأظهرت نتائج الاستطلاع أن 39.8% من أفراد العينة اطلعوا على "بعض محتويات وثيقة جنيف"، وأشار 33.4% من أفراد العينة إلى أنهم "اطلعوا على بعض التعليقات المؤيدة والمعارضة لها دون معرفة محتوياتها"، وهناك 26.8% من أفراد العينة اطلعوا على كامل بنودها.
2. درجة القبول لوثيقة جنيف: أظهرت نتائج الاستطلاع أن74.5% من أفراد العينة يعارضون وثيقة جنيف، مقابل 20.3% من أفراد العينة يؤيدونها، ولم يبد 5.2% من أفراد العينة رأيهم في ذلك. وبسؤال أفراد العينة ممن يؤيدون الوثيقة عن سبب تأييدهم، أكد: 41.1% منهم أن السبب الرئيس هو "لا يمكن للشعب الفلسطيني الوصول إلى ما هو أفضل"، ويرى 32.7% منهم أنها "عمل تكتيكي يؤدي إلى إضعاف الموقف الإسرائيلي"، وأشار 16.1% منهم إلى أنها "تضمن الحد الأدنى من الحقوق الفلسطينية، وهناك 6.5% منهم يرون أنها "تضمن الحقوق الفلسطينية كاملة"، وذكر 3.6% منهم أسباباً أخرى. وبسؤال أفراد العينة ممن يعارضون وثيقة جنيف عن سبب معارضتهم، أكد: 30% منهم أنها "مؤامرة جديدة على الشعب الفلسطيني"، و25.9% منهم يرون أنها "لا تضمن الحد الأدنى من الحقوق الفلسطينية"، وأشار 15.4% منهم إلى أن "الشخصيات الموقعة على الوثيقة لا تمثل الشعب الفلسطيني وليس لها الحق بأن تقرر المصير الفلسطيني"، و8.7% منهم يرون أنها "ستؤثر على المفاوضات المستقبلية بين الفلسطينيين والإسرائيليين لغير صالح الطرف الفلسطيني"، و5.8% منهم يعارضونها لأنها "ستؤدي إلى إحداث انقسام داخلي فلسطيني"، وذكر 14.2% منهم أسباباً أخرى.
3. موقف الأطراف التالية من الوثيقة: 3-1: السلطة الوطنية: أظهرت نتائج الاستطلاع أن 59.3% من أفراد العينة يرون أن موقف السلطة الوطنية من وثيقة جنيف "مؤيد"، ويرى 29.6% من أفراد العينة أنه "غامض"، وأشار 5.3% من أفراد العينة إلى أنه "معارض"، ولم يبد 5.8% من أفراد العينة رأيهم في ذلك.
3-2: حركة فتح: أظهرت نتائج الاستطلاع أن 33.4% من أفراد العينة يرون أن موقف حركة فتح من وثيقة جنيف "غامض"، مقابل 32% من أفراد العينة يرون أنه "معارض"، وأشار 28% من أفراد العينة إلى أنه "مؤيد"، ولم يبد 6.6% من أفراد العينة رأيهم في ذلك.
3-3: القوى الإسلامية والوطنية: أظهرت نتائج الاستطلاع أن 84% من أفراد العينة يرون أن موقف القوى الإسلامية والوطنية من وثيقة جنيف "معارض"، ويرى 9.8% من أفراد العينة أنه "غامض"، و1.7% من أفراد العينة يرون أنه "مؤيد"، ولم يبد 4.5% من أفراد العينة رأيهم في ذلك.
4. وثيقة جنيف وكامب ديفيد : أظهرت نتائج الاستطلاع أن 64.4% من أفراد العينة يعتقدون أن الموقف الإسرائيلي من وثيقة جنيف لم يتطور عما عرض في كامب ديفيد عام 2000، مقابل 20.9% من أفراد العينة يعتقدون عكس ذلك، ولم يبد 14.7% من أفراد العينة رأيهم في ذلك.
5. الوثيقة والاستفتاء الشعبي: أظهرت نتائج الاستطلاع 66.3% من أفراد العينة يؤيدون عرض هذه الوثيقة للاستفتاء الشعبي، مقابل 26.7% من أفراد العينة يعارضون ذلك، ولم يبد 7% من أفراد العينة رأيهم في ذلك.
6. رؤية أفراد العينة للوثيقة: أكد 53.3% من أفراد العينة أن الوثيقة "محاولة عقيمة ستنتهي إلى الفشل"، وأشار 27.2% من أفراد العينة بأنه "لا يوجد لها أي أهمية"، وذكر 19.5% من أفراد العينة أنها "بداية لعملية سلام جديدة".
7. نصائح أفراد العينة للقيادة الفلسطينية: أظهرت نتائج الاستطلاع أن 42.4% من أفراد العينة نصحوا القيادة الفلسطينية "بإنكارها ومحاسبة الموقعين عليها"، ونصح 38.6% من أفراد العينة القيادة الفلسطينية "بتجاهلها بالكامل"، و19% من أفراد العينة نصحوا القيادة "تبني الوثيقة والدفاع عنها".
- 88.6% من أفراد العينة اطلعوا على وثيقة جنيف. - 54.3% اطلعوا على الوثيقة من خلال نشرات الأخبار والتعليقات الإذاعية والتلفزيونية. - 74.5% يعارضون وثيقة جنيف، و20.3% يؤيدونها. - 41.1% ممن يؤيدون الوثيقة يؤيدونها بسبب اعتقادهم أنه لا يمكن للشعب الفلسطيني الوصول إلى ما هو أفضل. - 30% ممن يعارضون الوثيقة، يعارضونها لاعتقادهم أنها مؤامرة جديدة على الشعب الفلسطيني. - 59.3% يعتقدون أن السلطة الوطنية مؤيدة للوثيقة. - 33.4% يرون أن موقف حركة فتح من الوثيقة غامض. - 84% يرون أن موقف القوى الإسلامية والوطنية من الوثيقة معارض. - أيد 66.3% من أفراد العينة عرض هذه الوثيقة للاستفتاء الشعبي. - 53.3% يرون في هذه الوثيقة محاولة عقيمة ستنتهي بالفشل. - نصح 42.4% من أفراد العينة القيادة الفلسطينية بإنكار هذه الوثيقة ومحاسبة الموقعين عليها.
9: هل اطلعت على مسودة اتفاقية الوضع الدائم، أو ما اصطلح على تسميته وثيقة جنيف، والتي تم الاتفاق عليها بين شخصيات فلسطينية وإسرائيلية؟
س10: إذا كنت قد اطلعت حدد كيفية الإطلاع...؟
س11: هل اطلعت على....؟
س12: هل تؤيد أم تعارض هذه الوثيقة؟
س13: إذا كنت مؤيداً حدد السبب الرئيس؟
س14: إذا كنت معارضاً حدد السبب الرئيس:
س17: كيف ترى موقف الأطراف التالية من الوثيقة؟ 17-1: السلطة الوطنية:
17-2: حركة فتح:
17-3: القوى الإسلامية والوطنية:
س18: هل ترى في الوثيقة تطوراً في الموقف الإسرائيلي الذي عرض في كامب ديفيد عام 2000؟
س19: هل تؤيد أم تعارض عرض هذه الوثيقة للاستفتاء الشعبي؟
س20: هل ترى في الوثيقة....؟
س21: بماذا تنصح القيادة الفلسطينية؟
المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية
هذه هي نتائج الاستطلاع رقم (10) الذي أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية في الفترة ما بين 4-9 كانون أول (ديسمبر) 2003. تناول الاستطلاع مواضيع: وثيقة جنيف، عملية السلام، حكومة أبو العلاء، وشعبية الرئيس عرفات والفصائل السياسية. بلغ حجم العينة (1319) شخصا ممن تتراوح أعمارهم ما بين 18 عاما فما فوق، منها ( 835) في الضفة الغربية، و (484) في قطاع غزة وذلك في 120 موقعاً سكنياً. تصل نسبة الخطأ إلى 3%.
النتائج الرئيسية للاستطلاع: يظهر هذا الاستطلاع وجود معارضة ملموسة لوثيقة جنيف بين الفلسطينيين الذين سمعوا أو اطلعوا عليها وأن التأييد للوثيقة فاتر. لكنه يظهر أيضاً أن أقلية ضئيلة جداً ملمة بتفاصيل الوثيقة، وأنه عند الاطلاع على ملخص للتفاصيل الرئيسية فإن حجم التأييد والمعارضة يزداد بشكل بارز. ترى الغالبية العظمى في بندي اللاجئين وقيود السيادة على الدولة الفلسطينية خطاً أحمر وترفض الحلول المقترحة لهما في الوثيقة. في المقابل ترحب الغالبية من الفلسطينيين بنشر قوات متعددة الجنسية في الدولة الفلسطينية وبالانسحاب القائم على أساس حدود عام 1967 مع تعديلات متبادلة ومتساوية في الأراضي. يظهر الاستطلاع أيضاً تردداً فلسطينياً بين الرغبة في الاستمرار في المواجهات المسلحة (والتي تعتقد الأغلبية أنها قد ساهمت في تحقيق المصالح الفلسطينية) والرغبة في التوصل لوقف متبادل للعنف والعودة للمفاوضات، بل وحتى في الاستعداد لقبول قيام السلطة الفلسطينية باتخاذ إجراءات لمنع العمليات المسلحة فيما لو تم التوصل لوقف متبادل للعنف. أما على المدى البعيد، فإن الاستعداد الفلسطيني لتأييد المصالحة بين الشعبين بعد التوصل لاتفاق سلام هو أقوى من أي وقت سابق. أخيراً، يظهر الاستطلاع استعداد الشارع الفلسطيني لإعطاء حكومة أبو العلاء ثقة محدودة جداً وخاصة فيما يتعلق بقدرتها على إجراء الإصلاحات السياسية. تنخفض في هذا الاستطلاع شعبية الرئيس عرفات بشكل بارز فيما تنخفض شعبية حركة فتح بعض الشيء وترتفع في المقابل شعبية قوى المعارضة الإسلامية والوطنية.
(1) وثيقة جنيف: 73% سمعوا بوثيقة جنيف والباقي لم يسمع بها، لكن نسبة 4% فقط تقول بأن لديها إطلاع كامل عليها. 7% فقط إطلع على الوثيقة التي تم توزيعها كملاحق مع جريدتي الأيام والقدس، و79% سمع بالوثيقة من وسائل الإعلام. تأييد الوثيقة بين من سمع بها (أي بين 73% من المجيبين) يبلغ 25% (أو 19% من كافة الجمهور) والمعارضة 61% (أو 44% من كافة الجمهور) و14% لم يقرروا. 37% من كافة الجمهور لم يقرروا أولم يسمعوا بالوثيقة حتى الآن. عند الاطلاع على ملخص لبنود الوثيقة الرئيسية فإن نسبة التأييد للوثيقة ككل (بين 100% من المجيبين) ترتفع من 19% إلى 39% فيما ترتفع المعارضة من 44% إلى 58% وتنخفض نسبة غير المطلعين والذين لم يقرروا من 37% إلى 3%. الأغلبية تؤيد بندين رئيسيين في الوثيقة هما الإجراءات الأمنية المتعلقة بنشر قوات متعددة الجنسية (58%) والانسحاب الإسرائيلي مع تبادل متساو للأراضي (57%). نسبة المعارضة لنشر القوات المتعددة الجنسية تبلغ 40% وللانسحاب مع تبادل متساوي للأراضي 41%. البند المتعلق بالقدس يحصل على نسبة تأييد تصل إلى 46% ومعارضة 52%، وبند إنهاء الصراع يحصل على تأييد 42% ومعارضة 55%، وبند نزع سلاح الدولة الفلسطينية على تأييد 36% ومعارضة 63%. أقلية لا تتجاوز الربع تعطي تأييداً لبند اللاجئين (25%) ولبند القيود على السيادة الفلسطينية (23%). أما المعارضة لبند اللاجئين فتبلغ 72% ولبند قيود السيادة فتبلغ 76%. لا فرق بين اللاجئين وغير اللاجئين في الموقف من بند اللاجئين في الوثيقة فالطرفان يرفضانه بنفس القوة. في نظر الشارع الفلسطيني: أفضل بند في الوثيقة هو الانسحاب مع تبادل الأراضي وأسوأ بند هو بند اللاجئين.
قام هذا الاستطلاع بسؤال الجمهور الفلسطيني عن موقفه من وثيقة جنيف حسبما سمع بها حتى الآن ثم قام باستعراض ملخص لبنود سبعة رئيسية للوثيقة ومن ثم قام بسؤال المبحوثين عن كل بند على حدة وعن موقفه تجاه مجمل الوثيقة. يظهر الاستطلاع أن الشارع الفلسطيني يظهر فتوراً تجاه مجمل وثيقة جنيف وأن له تحفظات جوهرية على بندين من بنودها الرئيسية فيما يؤيد بندين آخرين. أما البنود الثلاثة الأخرى فتلاقي معارضة محدودة من الجمهور. وجد الاستطلاع أن 73% من الشارع الفلسطيني لديه درجة ما من الاطلاع على وثيقة جنيف وأنه بين هؤلاء المطلعين على الوثيقة فإن نسبة تأييدها تبلغ 25% ومعارضتها 61%. أما بين كافة الجمهور فإن هذه النسب تصبح 19% للمؤيدين و44% للمعارضين فيما تبلغ نسبة غير المطلعين والذين لم يقرروا رأيهم 37%. بعد إطلاع الجمهور على بنود سبعة رئيسية في الوثيقة يرتفع التأييد عشرين نقطة مئوية من 19% إلى 39% وترتفع المعارضة أربعة عشرة نقطة من 44% إلى 58% فيما تنخفض نسبة الذين لم يقرروا رأيهم إلى 3% فقط. من بين البنود السبعة الرئيسية التي تمت قراءتها للمجيبين فإن التأييد ينحصر في اثنين: البند المتعلق بنشر قوات متعددة الجنسية (58%) والبند المتعلق بالانسحاب من الأراضي المحتلة مع تبادل متساو للأراضي (57%). أما البندين الرئيسيين الذين لقيا معارضة شديدة فهما: البند المتعلق باللاجئين، حيث عارضه 72% والبند المتعلق بالسيادة الفلسطينية والقيود المفروضة عليها حيث وصلت المعارضة له إلى 76%. أما البنود الثلاثة الأخرى فيتباين التأييد لها حيث حصل بند القدس على 46% وبند إنهاء الصراع على 42% وبند نزع سلاح الدولة الفلسطينية على 36%. يظهر الاستطلاع أنه بالنسبة للذين سمعوا بوثيقة جنيف (أي بين 73% من الجمهور الفلسطيني) يزداد التأييد بشكل خاص بين مؤيدي حركة فتح (36%) مقابل حماس (26%). أما بالنسبة للتأييد الإجمالي للوثيقة (بعد الاطلاع على بنود سبعة رئيسية فيها) فيزداد بشكل خاص بين النساء (43%) مقارنة بالرجال (35%)، بين غير اللاجئين (41%) مقارنة باللاجئين (36%)، بين حملة الشهادة الابتدائية (47%) مقارنة بحملة شهادة البكالوريوس (29%)، وبين ربات البيوت (44%) والمزارعين (40%) مقارنة بالطلاب (32%)، وبين مؤيدي فتح (55%) مقارنة بمؤيدي حماس (33%). يظهر الجدول التالي موقف اللاجئين من وثيقة وبنودها الرئيسية وذلك مقارنة مع غير اللاجئين ومع موقف الجمهور ككل.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
