الصالحي يكشف توقيع وثيقة سرية في مدريد تطرح الحل النهائي
كشف بسام الصالحي مرشح الرئاسة عن حزب الشعب امس الاربعاء النقاب عن قيام شخصيات فلسطينية وصفها بانها ليست رسمية مع شخصيات اسرائيلية باعداد وثيقة سرية تطرح الحل النهائي للقضية الفلسطينية. وقال الصالحي خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر الحزب برام الله ان الانتهاء من اعداد الوثيقة المذكورة تم في الاول من شهر تشرين الثاني الماضي حيث كان الرئيس الراحل ياسر عرفات يصارع الموت، ورفض الصالحي الافصاح عن الاشخاص الذين يقفون وراء الوثيقة او مكان انعقاد اللقاءات الاسرائيلية – الفلسطينية المشتركة خلال مناقشة واعداد الوثيقة ومكتفيا بان الوثيقة تحتوي على مخاطر كبيرة على شعبنا وقضيته. واضاف الصالحي ان من بين البنود التي تحتويها الوثيقة فصل الضفة عن غزة ضمن ادارة خاصة لكل منهما والاقرار بجدار الفصل العنصري على انه اصبح امرا واقعيا وغيرها من القضايا الجوهرية التي تمس بمستقبل شعبنا. واكتفى بالقول: سوف ننافش الوثيقة مع كافة الفصائل والقيادات وقريبا سيتمكن شعبنا من الاطلاع عليها.
ومن جانب آخر دحض الصالحي ادعاءات قوات الاحتلال من انها لن تعيق تحركات مرشحي الرئاسة وقال: انني لم اتمكن من الوصول الى مدينة القدس حيث اسرتي تقيم هناك مشيرا الى انه سوف يتوجه يوم الجمعة المقبل الى المدينة داعيا كافة المرشحين الى التوجه الى مدينة القدس والالتقاء بمواطنيها. واشار الصالحي الى ضرورة ازالة الحواجز العسكرية الاسرائيلية من المدن الفلسطينية. وطالب بوجود حماية دولية من الامم المتحدة ترابط في الاراضي المحتلة كون المدن والمناطق الفلسطينية محتلة من قبل قوات الاحتلال. كما شدد الصالحي على مطالبته بان يكون مكتب المراقبين الدوليين في القدس عاصمتنا وليس خارجها، واشار الصالحي الى انه التقى لاحقا باحمد سعدات الامين العام للجبهة الشعبية في سجنه بمدينة اريحا حيث اكد سعدات على معارضته لاي مفاوضات مع الجانب الاسرائيلي قبل اجراء الانتخابات الرئاسية، ومن جهة اخرى طالب الصالحي المرشحين الالتزام بأسس العملية الانتخابية الديمقراطية.
وخلص الصالحي الى القول ان الحديث الاسرائيلي عن وجود تسهيلات لتمكين المرشحين من الوصول الى المدن والمناطق الفلسطينية امر مبالغ فيه منتقدا اقرار المجلس التشريعي اعتماد السجل المدني اضافة الى السجلات الانتخابية واعتبره يشكل عائقا على العملية الانتخابية ومطالبا محكمة العدل العليا بالغائه.