النص الكامل للخطة الصهيونية المعدلة للفصل الاحادي الجانب
فيما يلي النص الكامل للخطة الصهيونية المعدلة للفصل الاحادي الجانب عن الفلسطينيين التي صادقت عليها حكومة العدو اول امس الاحد.
خطة فك الارتباط المعدلة
1 الحكومة تصادق على خطة فك الارتباط المعدلة (الملحق أ) ولكن ليس في هذا القرار ما يخلي المستعمرات.
2 الحكومة تصادق على تنفيذ العمل التحضيري المفصل في الملحق ج.
3 بعد إنهاء العمل التحضيري تعود الحكومة للانعقاد لاجراء بحث منفصل واتخاذ القرار في اخلاء المستعمرات او عدمه، وأي مستعمرات وبأي وتيرة، بمراعاة الظروف في ذلك الوقت.
4 خطة فك الارتباط المعدلة المصادق عليها، البند اعلاه سبقها تبادل للرسائل بين الرئيس الامريكي جورج بوش ورئيس الوزراء ارييل شارون يوم 14/4/2004. رسالة الرئيس الامريكي يعرض هنا (الملحق).
الملحق “أ” مبادئ مركزية
معان سياسية وأمنية : دولة “إسرائيل” ملتزمة بالمسيرة السلمية وتتطلع الى التوصل الى تسوية متفق عليها على أساس رؤيا الرئيس الامريكي. دولة “إسرائيل” توصلت الى الاستنتاج بأنه لا يوجد اليوم شريك فلسطيني يمكن معه التقدم في مسيرة سلمية ثنائية. وفي ضوء ذلك فقد بلورت خطة فك الارتباط معدلة (فيما يلي الخطة )، المستندة الى الاعتبارات التالية:
أ/ الجمود الكافي في الوضع الراهن ضار. من أجل الخروج من الجمود على دولة “إسرائيل” ان تبادر الى خطوة لا تكون منوطة بتعاون فلسطيني.
ب/ هدف الخطة الوصول الى واقع أمني وسياسي، اقتصادي وديمغرافي افضل.
ج/ في كل تسوية دائمة مستقبلية، لن يكون استيطان “إسرائيلي” في قطاع غزة. وبالمقابل واضح انه في منطقة (الضفة الغربية) ستبقى مناطق تشكل جزءاً من دولة “إسرائيل”، بما فيها كتل مركزية لاستيطان يهودي، حواجز مدنية، مناطق أمنية، وأماكن لدولة “إسرائيل” فيها مصالح اخرى.
المسيرة:
1 يجري العمل التحضيري اللازم لتطبيق الخطة (بما في ذلك عمل تخطيطي لتحديد المعايير، التعاريف، الاستعداد والاعداد للتشريعات اللازمة)
2 فور إنهاء العمل التحضيري يجري بحث في الحكومة لغرض اتخاذ القرار بشأن اخلاء المستعمرات بمراعاة الظروف في ذلك الوقت- اذا كان سيتم الاخلاء أم لا ولأي مستعمرات.
المستعمرات تصنف على النحو التالي :
مجموعة أ : موراج، نتساريم، وكفاردروم
مجموعة ب : مستعمرات شمالي الضفة (غنيم، كديم، سانور وحومش)
مجموعة ج : مستعمرات غوش قطيف
مجموعة د : مستعمرات شمال قطاع غزة (أيلي سيناي، دوغيت ونيسانيت.
واضح انه بعد إنهاء التحضيرات كما ذكر، تنعقد الحكومة بين الحين والآخر لاتخاذ القرار في مسألة الاخلاء أم لا بشأن كل واحدة من المجموعات لى انفراد.
قطاع غزة:
1 دولة “إسرائيل” تخلي المستعمرات في قطاع غزة وتعيد الانتشار خارج اراضي القطاع، وذلك باستثناء انتشار عسكري في منطقة خط الحدود بين قطاع غزة ومصر (محور فيلادلفيا) كما سيفصل لاحقاً.
2 مع استكمال الخطوة لن يتبقى في المناطق التي ستخلى في المجال البري لقطاع غزة وجود “إسرائيلي” دائم لقوات أمن “إسرائيلية”.
الضفة الغربية:
3 دولة “إسرائيل” تخلي منطقة في شمال الضفة (غنيم، كديم، سانور وحومش) وكل المنشآت العسكرية الدائمة في المنطقة. وتعيد الانتشار خارج المنطقة المخلية.
4 مع استكمال الخطوة لن يتبقى في هذه المنطقة وجود “إسرائيلي” دائم لقوات أمن “إسرائيلية”.
تتجه النية لاستكمال مسيرة الاخلاء المستهدفة حتى نهاية عام 2005.
جدار الأمن:
دولة “إسرائيل” تواصل بناء جدار الأمن، وفقاً للقرارات الحكومية ذات الصلة. المسار يراعي اعتبارات انسانية.
الواقع الأمني بعد الاخلاء:
دولة “إسرائيل” تشرف وتحافظ على الغلاف الخارجي في البر، تسيطر بشكل متفرد في المجال الجوي لغزة وتواصل الابقاء على نشاط عسكري في المجال البحري لقطاع غزة.
قطاع غزة سيكون مجرداً من السلاح الذي لا يتطابق مع الاتفاقات القائمة بين الاطراف.
دولة “إسرائيل” تحتفظ لنفسها بالحق الاساسي للدفاع عن النفس بما في ذلك اتخاذ اجراءات وقائية مثل رد الفعل، في ظل استخدام القوة ضد التهديدات الناشئة.
محور فيلادلفيا:
منطقة الحدود بين قطاع غزة ومصر : دولة “إسرائيل” تواصل الابقاء على وجود عسكري على طول خط الحدود بين قطاع غزة ومصر (محور فيلادلفيا). وهذا الوجود هو حاجة أمنية حيوية. في اماكن معينة، يحتمل ان يكون لازماً توسيع مادي للمنطقة التي يجري فيها النشاط العسكري.
وفي السياق، ستنظر الحكومة في امكانية اخلاء هذه المنطقة. اخلاء المنطقة سيكون مشروطاً، ضمن امور اخرى، بواقع أمني وبمقدار التعاون المصري.
أملاك عقارية:
كقاعدة لن تبقى منازل المستعمرات ومبان حساسة وعلى رأسها الكنس. دولة “إسرائيل” ستتطلع الى نقل منشآت اخرى. وعلى رأسها المنشآت الصناعية والتجارية والزراعية الى طرف دولي ثالث، يستخدمها في صالح السكان الفلسطينيين، غير المتورطين في الارهاب.البنى التحتية للمياه والكهرباء والمجاري والاتصالات تبقى. وكقاعدة، دولة “إسرائيل” تواصل مقابل الثمن الكامل، تزويد الكهرباء، المياه والغاز والوقود للفلسطينيين بموجب الترتيبات القائمة.
الملحق “ج”: العمل التحضيري
1 مسيرة اخلاء تنطوي على آثار شخصية هامة عديدة للمستوطنين المخليين. على حكومة “إسرائيل” واجب ان تضع نصب عينيها في تنفيذ الخطة الآثار على المستوطنين المخليين والتخفيف عنهم قدر الامكان.
2 حكومة “إسرائيل” ترى أهمية كبرى في الحوار مع السكان المرشحين للاخلاء في المواضيع المتعلقة بتطبيق الخطة، وعلى رأس ذلك ما يتعلق بالاخلاء والتعويض، وستعمل على اجراء هذا الحوار.
اقامة إطار تنظيمي:
يقام إطار تنظيمي هدفه المعالجة والمساعدة في كل المواضيع المتعلقة بتنفيذ الخطة.
تقام بذلك لجنة لشؤون الاخلاء والتعويض والاستيطان البديل، سيكون في مهمتها الاعداد للتشريع بشأن الاخلاء والتعويض، وتفاصيل المبادىء والمعايير للتعويض.
أوامر انتقالية:
في الفترة الانتقالية في يوم اتخاذ هذا القرار لغرض الاستعداد من جهة، في ظل الحفاظ على نظام الحياة الجارية السلمية في الاخرى، تنطبق الاوامر التالية في المستعمرات وفي المناطق الواردة في الخطة :
أ/ النشاطات اليومية والمجتمعية المتعلقة بسياق الحياة السلمية والخدمات التي تحق للسكان ستتواصل كالمعتاد، بما في ذلك خدمات المجلس الاقليمي، وكذا الامن، التعليم، الرفاه، الاتصالات، الخدمات الصحية وما شابه.
ب/ المخططات الحكومية للبناء والتطوير والتي لم يبدأ تنفيذها لن يبحث تنفيذها.
لجنة استثناءات:
تقام لجنة ستثناءات تكون مخولة بالسماح بتنفيذ خطة جمدت كما قبل اعلاه، او اتخاذ القرار بعدم تطبيق خطط حتى لو بدأ تنفيذها بعد فحص كل حالة وفقاً لمعايير تحددها هي.
لجنة الاستثناءات تكون برئاسة مدير عام ديوان رئيس الوزراء ومشاركة المديرين العامين للمالية والعدل.
مبادىء التعويض:
اليوم المقرر لاستحقاق التعويض هو يوم اتخاذ قرار الحكومة هذا.
المصدر : نداء القدس + وكالات 08/6/2004، 18:20